المشي يعزز الإنتاج الإبداعي
قبل حلول وقت الحظر، وبينما تخفت حركة السيارات تمتلئ مناطق التمشية القريبة من المنازل بالمتريضين. وتعد رياضة المشي واحدة من أبسط الرياضات، لكنها ذات فوائد صحية ونفسية لا تحصى. من هذه الفوائد المساعدة على فقدان الوزن وتحسين المزاج وتخفيف التوتر. وبحسب دراسات ميدانية، فإن المشي يسهم في تحسين الحالة المزاجية، لا سيما إن كان خارج المنزل؛ وذلك وفقا للكاتبة شارلوت هيلتون أندرسن في تقريرها الذي نشره موقع ذا هيلثي الأميركي.
كذلك، فإن المشي يحفّز القدرات الابداعية الكامنة، فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد الأميركية أن المشي يمكن أن يعزز الإنتاج الإبداعي بنسبة 60 %.
وبشكل عام، يوصي الأطباء بممارسة الأنشطة الرياضية التي يمكنك القيام بها في جو دافئ، والتي لا تتطلب قدرة كبيرة على التحمل.
وتعد متلازمة التمثيل الغذائي -التي تسهم في زيادة ضغط الدم أو الكوليسترول وارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون حول الخصر- من أسوأ الآثار الجانبية لنمط الحياة الخاملة.
وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن احتمال الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي انخفض بنسبة %29 بمجرد المشي لأكثر من ساعة يوميا.
ويسهم المشي في العيش مدة أطول بحسب بعض الأبحاث، فقد أظهرت تلك الأبحاث أن المشي السريع يمكن أن يزيد من الحد الأقصى للمدى العمري، مقارنة بالذين يسيرون بمعدل سرعة أقل.